responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 43

الفقهاء له قول في الفتيا و كان صاحب 1علي ع و إليه تنسب الشيعة الخطاب الذي خاطبه به في 1- 1قوله ع

يا حار همدان من يمت يرني # من مؤمن أو منافق قبلا.

و هي أبيات مشهورة قد ذكرناها فيما تقدم‌

[نبذ من الأقوال الحكيمة]

و قد اشتمل هذا الفصل على وصايا جليلة الموقع منها قوله‌ و تمسك بحبل القرآن 14- جاء في الخبر المرفوع لما ذكر الثقلين فقال أحدهما كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد الله و طرف بأيديكم. و منها قوله‌ انتصحه أي عده ناصحا لك فيما أمرك به و نهاك عنه .

و منها قوله‌ و أحل حلاله و حرم حرامه أي احكم بين الناس في الحلال و الحرام بما نص عليه القرآن .

و منها قوله‌ و صدق بما سلف من الحق أي صدق بما تضمنه القرآن من أيام الله و مثلاته في الأمم السالفة لما عصوا و كذبوا .

و منها قوله‌ و اعتبر بما مضى من الدنيا لما بقي منها و في المثل إذا شئت أن تنظر الدنيا بعدك فانظرها بعد غيرك و قال الشاعر

و ما نحن إلا مثلهم غير أننا # أقمنا قليلا بعدهم ثم نرحل‌ [1] .

و يناسب قوله‌ و آخرها لاحق بأولها و كلها حائل مفارق قوله أيضا ع


[1] في د «و ترحلوا» و المعنى عليه يستقيم أيضا.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست