نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 403
*3174* 174 و من كلامه ع في أن الناس أعداء ما جهلوا
وَ قَالَ ع اَلنَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا (1) -. هذه الكلمة قد تقدمت و تقدم منا ذكر نظائرها و العلة في أن الإنسان عدو ما يجهله أنه يخاف من تقريعه [1] بالنقص و بعدم العلم بذلك الشيء خصوصا إذا ضمه ناد أو جمع من الناس فإنه تتصاغر نفسه عنده إذا خاضوا فيما لا يعرفه و ينقص في أعين الحاضرين و كل شيء آذاك و نال منك فهو عدوك [2]