نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 386
*3165* 165 و من كلامه ع في الفقر و آثاره
وَ قَالَ ع اَلْفَقْرُ اَلْمَوْتُ اَلْأَكْبَرُ (1) -. 14- في الحديث المرفوع أشقى الأشقياء من جمع عليه فقر الدنيا و عذاب الآخرة. و أتى بزرجمهر فقير جاهل فقال بئسما اجتمع على هذا البائس فقر ينقص دنياه و جهل يفسد آخرته .
شاعر
خلق المال و اليسار لقوم # و أراني خلقت للإملاق
أنا فيما أرى بقية قوم # خلقوا بعد قسمة الأرزاق.
أخذ السيواسي هذا المعنى فقال في قصيدته الطويلة المعروفة بالساسانية
ليت شعري لما بدا يقسم # الأرزاق في أي مطبق كنت [1] .