responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 363

*3149* 149 و من كلامه ع في الإقبال و الإدبار

وَ قَالَ ع لِكُلِّ مُقْبِلٍ إِدْبَارٌ وَ مَا أَدْبَرَ فَكَأَنْ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ (1) -. هذا معنى قد استعمل كثيرا جدا فمنه المثل‌

ما طار طير و ارتفع # إلا كما طار وقع.

و قول الشاعر

بقدر العلو يكون الهبوط # و إياك و الرتب العالية.

و قال بعض الحكماء حركة الإقبال بطيئة و حركة الإدبار سريعة لأن المقبل كالصاعد إلى مرقاة و مرقاة المدبر كالمقذوف به من علو إلى أسفل قال الشاعر

في هذه الدار في هذا الرواق على # هذي الوسادة كان العز فانقرضا.

آخر

إن الأمور إذا دنت لزوالها # فعلامة الإدبار فيها تظهر

14- و في الخبر المرفوع كانت ناقة 14رسول الله ص العضباء لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد على الصحابة ذلك فقال 14رسول الله ص إن حقا على الله ألا يرفع شيئا من هذه الدنيا إلا وضعه. و قال شيخ من همدان بعثني أهلي في الجاهلية إلى ذي الكلاع بهدايا فمكثت‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست