responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 361

*3147* 147 و من كلامه ع في العاقبة إما حلوة أو مرة

وَ قَالَ ع لِكُلِّ اِمْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ (1) -. هكذا قرأناه و وجدناه في كثير من النسخ و وجدناه في كثير منها لكل أمر عاقبة و هو الأليق و مثل هذا المعنى قولهم في المثل لكل سائل قرار و قد أخذه الطائي فقال‌

فكانت لوعة ثم استقرت # كذلك لكل سائلة قرار [1] .

و قال الكميت في مثل هذا

فالآن صرت إلى أمية # و الأمور إلى مصاير [2] .

فأما الرواية الأولى و هي لكل امرئ‌ فنظائرها في القرآن كثيرة نحو قوله تعالى‌ يَوْمَ يَأْتِ لاََ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاََّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ [3] و قوله‌ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ اَلْإِنْسََانُ مََا سَعى‌ََ `وَ بُرِّزَتِ اَلْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى‌ََ `فَأَمََّا مَنْ طَغى‌ََ `وَ آثَرَ اَلْحَيََاةَ اَلدُّنْيََا `فَإِنَّ اَلْجَحِيمَ هِيَ اَلْمَأْوى‌ََ `وَ أَمََّا مَنْ خََافَ مَقََامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اَلنَّفْسَ عَنِ اَلْهَوى‌ََ `فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوى‌ََ [4] و غير ذلك من الآيات‌


[1] ديوانه 2: 153.

[2] الأغانى 15: 111 (ساسى) .

[3] سورة هود 105.

[4] سورة و النازعات 35-41.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست