نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 332
*3132* 132 و من كلامه ع في الصلاة و الزكاة و الحج و جهاد المرأة
وَ قَالَ ع اَلصَّلاَةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ وَ اَلْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ اَلْبَدَنِ اَلصَّوْمُ وَ جِهَادُ اَلْمَرْأَةِ حُسْنُ اَلتَّبَعُّلِ (1) -. قد تقدم القول في الصلاة و الحج و الصيام (2) - فأما أن جهاد المرأة حسن التبعل فمعناه حسن معاشرة بعلها و حفظ ماله و عرضه و إطاعته فيما يأمر به و ترك الغيرة فإنها باب الطلاق
نبذ من الوصايا الحكيمة
و أوصت امرأة من نساء العرب بنتها ليلة إهدائها [1] فقالت لها لو تركت الوصية لأحد لحسن أدب و كرم حسب لتركتها لك و لكنها تذكرة للغافل و مئونة للعاقل إنك قد خلفت العش الذي فيه درجت و الوكر الذي منه خرجت إلى منزل لم تعرفيه و قرين لم تألفيه فكوني له أمة يكن لك عبدا و احفظي عني خصالا عشرا .
[1] ليلة إهدائها، أي ليلة زواجها؛ يقال: هدى العروس إلى بعلها و أهداها هداء و إهداء.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 332