نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 317
*3123* 123 و من كلامه ع في ابتلاء العبد بماله و نفسه
لاَ حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِي مَالِهِ وَ نَفْسِهِ نَصِيبٌ (1) - . 14- قد جاء في الخبر المرفوع إذا أحب الله عبدا ابتلاه في ماله أو في نفسه.14- و جاء في الحديث المرفوع اللهم أني أعوذ بك من جسد لا يمرض و من مال لا يصاب.14- و روى عبد الله بن أنس 14عنه ص أنه قال أيكم يحب أن يصح فلا يسقم قالوا كلنا يا 14رسول الله قال أ تحبون أن تكونوا كالحمر الصائلة ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلايا و أصحاب كفارات و الذي بعثني بالحق إن الرجل لتكون له الدرجة في الجنة فلا يبلغها بشيء من عمله فيبتليه الله ليبلغه الله درجة لا يبلغها بعمله .14- و في الحديث أيضا ما من مسلم يمرض مرضا إلا حت الله به خطاياه كما تحت الشجرة ورقها.14- و روى أبو عثمان النهدي قال دخل رجل أعرابي على 14رسول الله ص ذو جسمان عظيم فقال له متى عهدك بالحمى قال ما أعرفها قال بالصداع
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 317