نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 311
*3118* 118 و من كلامه ع في الوعظ بالموت و بعض مكارم الأخلاق
وَ قَالَ ع وَ قَدْ تَبِعَ جِنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلاً يَضْحَكُ فَقَالَ كَأَنَّ اَلْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَ كَأَنَّ اَلْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَ كَأَنَّ اَلَّذِي نَرَى مِنَ اَلْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ثُمَّ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ فَادِحٍ وَ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ أَنْفَقَ اَلْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ اَلْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ وَ عَزَلَ عَنِ اَلنَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ اَلسُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إِلَى بِدْعَةٍ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ أَنْفَقَ اَلْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ اَلْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ وَ عَزَلَ عَنِ اَلنَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ اَلسُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إلَى اَلْبِدْعَةِ . قال الرضي أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى 14رسول الله ص و كذلك الذي قبله قال الرضي رحمه الله تعالى أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى 14رسول الله ص (1) - الأشهر الأكثر في الرواية-أن هذا الكلام من كلام 14رسول الله ص و مثل قوله كأن الموت فيها على غيرنا كتب2- قول 2الحسن ع ما رأيت حقا لا باطل فيه أشبه بباطل لا حق فيه من الموت. و الألفاظ التي بعده واضحة ليس فيها ما يشرح و قد تقدم ذكر نظائرها
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 311