responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 28

*2066* 66 و من كتاب له ع كتبه إلى عبد الله بن العباس

و قد تقدم ذكره بخلاف هذه الرواية أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اَلْعَبْدَ اَلْمَرْءَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْ‌ءِ اَلَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ وَ يَحْزَنُ عَلَى اَلشَّيْ‌ءِ اَلَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ فَلاَ يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِي نَفْسِكَ مِنْ دُنْيَاكَ بُلُوغُ لَذَّةٍ أَوْ شِفَاءُ غَيْظٍ وَ لَكِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ وَ إِحْيَاءُ حَقٍّ وَ لْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ وَ أَسَفُكَ عَلَى مَا خَلَّفْتَ وَ هَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ اَلْمَوْتِ (1) -. هذا الفصل قد تقدم شرح نظيره و ليس في ألفاظه و لا معانيه ما يفتقر إلى تفسير و لكنا سنذكر من كلام الحكماء و الصالحين كلمات تناسبه

[نبذ من كلام الحكماء]

فمن كلام بعضهم ما قدر لك أتاك و ما لم يقدر لك تعداك فعلام تفرح بما لم يكن بد من وصوله إليك و علام تحزن بما لم يكن ليقدم عليك .

و من كلامهم الدنيا تقبل إقبال الطالب و تدبر إدبار الهارب و تصل وصال المتهالك و تفارق فراق المبغض الفارك فخيرها يسير و عيشها قصير و إقبالها خدعة و إدبارها

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست