و قال أبو تمام في المطل [1]
و كان المطل في بدء و عود # دخانا للصنيعة و هي نار [2]
نسيب البخل مذ كانا و إلا # يكن نسب فبينهما جوار
لذلك قيل بعض المنع أدنى # إلى جود و بعض الجود عار
[1] ديوانه 2: 159-بشرح التبريزى.
[2] قال شارح ديوانه: «أى يتأذى بالمطل كما يتأذى بالدخان؛ فكما أن المحمود من النار أن تخلص من الدخان؛ كذلك المحمود من العطاء خلوصه من المطل» .