نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 256
*3096* 96 و من كلامه ع في مدح الإنسان في وجهه
وَ قَالَ ع وَ مَدَحَهُ قَوْمٌ فِي وَجْهِهِاَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي وَ أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي اِجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اِغْفِرْ لِي لَنَا مَا لاَ يَعْلَمُونَ (1) -. قد تقدم القول في كراهية مدح الإنسان في وجهه 14- و في الحديث المرفوع إذا مدحت أخاك في وجهه فكأنما أمررت على حلقه موسى وميضة.14- قال أيضا لرجل مدح رجلا في وجهه عقرت الرجل عقرك الله.14- و قال أيضا لو مشى رجل إلى رجل بسيف مرهف كان خيرا له من أن يثني عليه في وجهه. و من كلام عمر المدح هو الذبح قالوا لأن المذبوح ينقطع عن الحركة و الأعمال و كذلك الممدوح يفتر عن العمل .
و يقول قد حصل في القلوب و النفوس ما استغنى به عن الحركة و الجد .
و من أمثال الفلاحين إذا طار لك صيت بين الحصادة فاكسر منجلك .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 256