*3084* 84 و من كلامه ع في ذم القنوط لمن ملك الاستغفار
وَ قَالَ ع عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ وَ مَعَهُ اَلاِسْتِغْفَارُ (1) -. قالوا الاستغفار حوارس الذنوب .
و قال بعضهم العبد بين ذنب و نعمة لا يصلحهما إلا الشكر و الاستغفار .
و قال الربيع بن خثعم [1] لا يقولن أحدكم أستغفر الله و أتوب إليه فيكون ذنبا و كذبا إن لم يفعل و لكن ليقلاللهم اغفر لي و تب علي.
و قال الفضيل الاستغفار بلا إقلاع [2] توبة الكذابين .
و قيل من قدم الاستغفار على الندم كان مستهزئا بالله و هو لا يعلم
[1] كذا في ا، و في ب: «خثبم» .
[2] الإقلاع: ترك الذنوب.