responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 200

و من كلام عبد الله المأمون أنهن شر كلهن و شر ما فيهن ألا غنى عنهن .

و قال بعض السلف إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان لأن الله تعالى ذكر الشيطان فقال‌ إِنَّ كَيْدَ اَلشَّيْطََانِ كََانَ ضَعِيفاً [1] .

و ذكر النساء فقال‌ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ‌ [2] .

و كان يقال من الفواقر امرأة سوء إن حضرتها لسبتك و إن غبت عنها لم تأمنها .

و قال حكيم أضر الأشياء بالمال و النفس و الدين و العقل و العرض شدة الإغرام بالنساء و من أعظم ما يبتلى به المغرم بهن أنه لا يقتصر على ما عنده منهن و لو كن ألفا و يطمح إلى ما ليس له منهن .

و قال بعض الحكماء من يحصي مساوئ النساء اجتمع فيهن نجاسة الحيض و الاستحاضة و دم النفاس و نقص العقل و الدين و ترك الصوم و الصلاة في كثير من أيام العمر ليست عليهن جماعة و لا جمعة و لا يسلم عليهن و لا يكون منهن إمام و لا قاض و لا أمير و لا يسافرن إلا بولي .

و كان يقال ما نهيت امرأة عن أمر إلا أتته .

و في هذا المعنى يقول طفيل الغنوي

إن النساء كأشجار نبتن معا # هن المرار و بعض المر مأكول

إن النساء متى ينهين عن خلق # فإنه واجب لا بد مفعول‌


[1] سورة النساء 76.

[2] سورة يوسف 28.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست