نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 18
إني لمعتذر إليك من الذي # أسديت إذ أنا في الضلال أهيم [1]
أيان [2] تأمرني بأغوى خطة # سهم و تأمرني به مخزوم
و أمد أسباب الردى و يقودني # أمر الغواة و أمرهم مشئوم
فاليوم آمن بالنبي 14محمد # قلبي و مخطئ هذه محروم
مضت العداوة و انقضت أسبابها # و دعت أواصر بيننا و حلوم [3]
فاغفر فدى لك والدي كلاهما # زللي فإنك راحم مرحوم
و عليك من علم المليك علامة # نور أغر و خاتم مختوم
أعطاك بعد محبة برهانه # شرفا و برهان الإله عظيم
و لقد شهدت بأن دينك صادق # بر و شأنك في العباد جسيم
و الله يشهد أن 14أحمد مصطفى # متقبل في الصالحين كريم
فرع علا بنيانه من هاشم # دوح تمكن في العلا و أروم [4] .
14- قال الواقدي و فيسمى 14رسول الله ص أهل مكة الذين دخلها عليهم الطلقاء لمنه عليهم بعد أن أظفره الله بهم فصاروا أرقاء له و قد قيل لهقد أمكنك الله تعالى فخذ ما شئت من أقمار على غصون يعنون النساء فقال ع يأبى ذلك إطعامهم الضيف و إكرامهم البيت و وجؤهم مناحر الهدي . ثم نعود إلى تفسير ما بقي من ألفاظ الفصل (1) - [5] قوله فإن كان فيك عجل فاسترفه