responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 160

و قال الزهري إذا أنكرت عقلك فاقدحه بعاقل .

و قيل عظمت المئونة في عاقل متجاهل و جاهل متعاقل .

و قيل الأحمق يتحفظ من كل شي‌ء إلا من نفسه .

و قيل لبعضهم العقل أفضل أم الجد فقال العقل من الجد .

و خطب رجلان إلى ديماووس الحكيم ابنته و كان أحدهما فقيرا و الآخر غنيا فزوجها من الفقير فسأله الإسكندر عن ذلك فقال لأن الغني كان أحمق فكنت أخاف عليه الفقر و الفقير كان عاقلا فرجوت له الغنى .

و قال أرسطو العاقل يوافق العاقل و الأحمق لا يوافق العاقل و لا أحمق كالعود المستقيم الذي ينطبق على المستقيم فأما المعوج فإنه لا ينطبق على المعوج و لا على المستقيم .

و قال بعضهم لأن أزاول أحمق أحب إلي من أن أزاول نصف أحمق أعني الجاهل المتعاقل .

و اعلم أن أخبار الحمقى و نوادرهم كثيرة إلا أنا نذكر منها هاهنا ما يليق بكتابنا فإنه كتاب نزهناه عن الخلاعة و الفحش إجلالا لمنصب 1أمير المؤمنين .

قال هشام بن عبد الملك يوما لأصحابه إن حمق الرجل يعرف بخصال أربع طول لحيته و بشاعة كنيته و نقش خاتمه و إفراط نهمته فدخل عليه شيخ طويل العثنون فقال هشام أما هذا فقد جاء بواحدة فانظروا أين هو من الباقي قالوا له ما كنية الشيخ قال أبو الياقوت فسألوه عن نقش خاتمه فإذا هو

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست