responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 84

نحو قر في المكان و استقر و علا قرنه و استعلاه .

و قوله‌ استوص بالتجار خيرا أي أوص نفسك بذلك و منه 14- قول 14النبي ص استوصوا بالنساء خيرا. و مفعولا استوص و أوص هاهنا محذوفان للعلم بهما و يجوز أن يكون استوص‌ أي اقبل الوصية مني بهم و أوص بهم أنت غيرك .

ثم قسم ع الموصى بهم ثلاثة أقسام اثنان منها للتجار [1] و هما المقيم‌ و المضطرب‌ يعني المسافر و الضرب السير في الأرض قال تعالى‌ إِذََا ضَرَبْتُمْ فِي اَلْأَرْضِ‌ [2] و واحد لأرباب الصناعات و هو قوله‌ و المترفق ببدنه و روي بيديه تثنية يد (1) - .

و المطارح الأماكن البعيدة .

و حيث لا يلتئم الناس لا يجتمعون و روي حيث لا يلتئم بحذف الواو ثم قال فإنهم‌ أولو سلم‌ يعني التجار و الصناع استعطفه عليهم و استماله إليهم .

و قال ليسوا كعمال الخراج و أمراء الأجناد فجانبهم ينبغي أن يراعى و حالهم يجب أن يحاط و يحمى إذ لا يتخوف منهم بائقة لا في مال يخونون فيه و لا في دولة يفسدونها (2) - و حواشي البلاد أطرافها .

ثم قال له قد يكون في كثير منهم نوع من الشح و البخل فيدعوهم ذلك إلى الاحتكار في الأقوات و الحيف في البياعات و الاحتكار [3] ابتياع الغلات في أيام


[1] د: «التجار» .

[2] سورة النساء 101.

[3] د: «فالاحتكار» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست