نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 17 صفحه : 67
و تناشدها الناس و نحن معه فمررنا بخادم تغسل الثياب و تقول
فتن الشعبي لما
و لا تحفظ تتمة البيت فوقف عليها و لقنها و قال
رفع الطرف إليها
ثم ضحك و قال أبعده الله و الله ما قضينا [1] لها إلا بالحق .
جاءت امرأة إلى قاض فقالت مات بعلي و ترك أبوين و ابنا و بني عم فقال القاضي لأبويه الثكل و لابنه اليتم و لك اللائمة و لبني عمه الذلة و احملي المال إلينا إلى أن ترتفع الخصوم .
لقي سفيان الثوري شريكا بعد ما استقضي فقال له يا أبا عبد الله بعد الإسلام و الفقه و الصلاح تلي القضاء قال يا أبا عبد الله فهل للناس بد من قاض قال و لا بد يا أبا عبد الله للناس من شرطي .
و كان الحسن بن صالح بن حي يقول لما ولي شريك القضاء أي شيخ أفسدوا .
14- قال أبو ذر رضي الله عنه قال لي 14رسول الله ص يا أبا ذر اعقل [2] ما أقول لك جعل يرددها على ستة أيام ثم قال لي في اليوم السابع أوصيك بتقوى الله في سريرتك و علانيتك و إذا أسأت فأحسن و لا تسألن أحدا شيئا و لو سقط سوطك و لا تتقلدن أمانة و لا تلين ولاية و لا تكفلن يتيما و لا تقضين بين اثنين.14- أراد عثمان بن عفان أن يستقضي عبد الله بن عمر فقال له أ لست قد سمعت 14النبي ص يقول من استعاذ بالله فقد عاذ بمعاذ قال بلى قال فإني أعوذ بالله منك أن تستقضيني .