نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 17 صفحه : 65
فقال لها إياس أي رجليك أطول فقالت هذه فقال أ تذكرين ليلة ولدتك أمك قالت نعم فقال إياس رد رد .
14- و جاء في الخبر المرفوع من رواية عبد الله بن عمر لا قدست أمة لا يقضى فيها بالحق.14- و من الحديث المرفوع من رواية أبي هريرة ليس أحد يحكم بين الناس إلا جيء به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه فكه العدل و أسلمه الجور.1- استعدى رجل على 1علي بن أبي طالب ع عمر بن الخطاب رضي الله عنه و 1علي جالس فالتفت عمر إليه فقال قم يا 1أبا الحسن فاجلس مع خصمك فقام فجلس معه و تناظرا ثم انصرف الرجل و رجع 1علي ع إلى محله فتبين عمر التغير في وجهه فقال يا 1أبا الحسن ما لي أراك متغيرا أ كرهت ما كان قال نعم قال و ما ذاك قال كنيتني بحضرة خصمي هلا قلت قم يا 1علي فاجلس مع خصمك فاعتنق عمر 1عليا و جعل يقبل وجهه و قال بأبي أنتم بكم هدانا الله و بكم أخرجنا من الظلمة إلى النور . أبان بن عبد الحميد اللاحقي في سوار بن عبد الله القاضي
لا تقدح الظنة في حكمه # شيمته عدل و إنصاف
يمضي إذا لم تلقه شبهة # و في اعتراض الشك وقاف.
كان ببغداد رجل يذكر بالصلاح و الزهد يقال له رويم فولي القضاء فقال الجنيد من أراد أن يستودع سره من لا يفشيه فعليه برويم فإنه كتم حب الدنيا أربعين سنة إلى أن قدر عليها .
الأشهب الكوفي
يا أهل بغداد قد قامت قيامتكم # مذ صار قاضيكم نوح بن دراج
لو كان حيا له الحجاج ما سلمت # صحيحة يده من وسم حجاج .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 17 صفحه : 65