نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 17 صفحه : 46
و قورع فقرع و هو خلف أمير المؤمنين و لا خلف منه فقال معاوية أوسعت يا أبا أمية فاجلس فإنما أردنا بعض هذا .
1- و أثنى رجل على 1علي ع في وجهه ثناء أوسع فيه و كان عنده متهما فقال له أنا دون ما تقول و فوق ما في نفسك. و قال ابن عباس لعتبة بن أبي سفيان و قد أثنى عليه فأكثر رويدا فقد أمهيت يا أبا الوليد يعني بالغت يقال أمهى حافر البئر إذا استقصى حفرها (1) - .
فأما قوله ع و لا يكونن المحسن و المسيء عندك بمنزلة سواء فقد أخذه الصابي فقال و إذا لم يكن للمحسن ما يرفعه و للمسيء ما يضعه زهد المحسن في الإحسان و استمر المسيء على الطغيان و قال أبو الطيب
شر البلاد بلاد لا صديق بها # و شر ما يكسب الإنسان ما يصم [1]
و شر ما قبضته راحتي قنص # شهب البزاة سواء فيه و الرخم.