responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 4

اقسم اللحظ بيننا إن في اللحظ # لعنوان ما تجن الصدور

إنما البر روضة فإذا ما # كان بشر فروضة و غدير.

قوله‌ و آس بينهم في اللحظة أي اجعلهم أسوة و روي و ساو بينهم في اللحظة و المعنى واحد (1) - .

و أستظهر به أجعله كالظهر .

و النخوة الكبرياء و الأثيم المخطئ المذنب .

و قوله‌ و أسد به لهاة الثغر استعارة حسنة (2) - .

و الضغث‌ في الأصل قبضة حشيش مختلط يابسها بشي‌ء من الرطب و منه أضغاث الأحلام للرؤيا المختلطة التي لا يصح تأويلها فاستعار اللفظة هاهنا و المراد امزج‌ [1] الشدة بشي‌ء من اللين‌ [2] فاجعلهما كالضغث و قال تعالى‌ وَ خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً [2] .

قوله‌ فاعتزم بالشدة أي إذا جد بك الحد فدع اللين فإن في حال الشدة لا تغني إلا الشدة قال الفند الزماني

فلما صرح الشر # فأمسى و هو عريان‌ [3]

و لم يبق سوى العدوان # دناهم كما دانوا.

قوله‌ حتى لا يطمع العظماء في حيفك أي حتى لا يطمع العظماء في أن تمالئهم على حيف الضعفاء و قد تقدم مثل هذا فيما سبق‌


[1] د: «مزج» .

(2-2) ساقط من د.

[3] ديوان الحماسة 1: 23-بشرح التبريزى، من شعر قاله في حرب البسوس.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست