نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 17 صفحه : 34
و الإدغال الإفساد و منهكة للدين ضعف و سقم (1) - .
ثم أمره عند حدوث الأبهة و العظمة عنده لأجل الرئاسة و الإمرة أن يذكر عظمة الله تعالى و قدرته على إعدامه و إيجاده و إماتته و إحيائه (2) - فإن تذكر ذلك يطامن من غلوائه أي يغض من تعظمه و تكبره و يطأطئ منه .
و الغرب حد السيف و يستعار للسطوة و السرعة في البطش و الفتك .
قوله و يفيء أي يرجع إليك بما بعد عنك من عقلك و حرف المضارعة مضموم لأنه من أفاء (3) - .