نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 17 صفحه : 234
1,2,14- قال أبو الفرج و أخبرني أحمد عن عمر عن رجاله أن الشهادة لما تمت قال عثمان 1لعلي ع دونك ابن عمك فأقم عليه الحد فأمر 1علي ع ابنه 2الحسن ع فلم يفعل فقال يكفيك غيرك فقال 1علي ع بل ضعفت و وهنت و عجزت قم يا عبد الله بن جعفر فاجلده فقام فجلده و 1علي ع يعد حتى بلغ أربعين فقال له 1علي ع أمسك حسبك جلد 14رسول الله ص أربعين و جلد أبو بكر أربعين و كملها عمر ثمانين و كل سنة [1] . قال أبو الفرج و حدثني أحمد عن عمر عن عبد الله بن محمد بن حكيم عن خالد بن سعيد قال و أخبرني بذلك أيضا إبراهيم بن محمد بن أيوب عن عبد الله بن مسلم قالوا جميعا لما ضرب عثمان الوليد الحد قال إنك لتضربني اليوم بشهادة قوم ليقتلنك عاما قابلا [2] .
قال أبو الفرج و حدثني أحمد بن عبد العزيز الجوهري عن عمر بن شبة عن عبد الله بن محمد بن حكيم عن خالد بن سعيد و أخبرني أيضا إبراهيم عن عبد الله قالوا جميعا كان أبو زبيد الطائي نديما [3] للوليد بن عقبة أيام ولايته الكوفة فلما شهدوا عليه بالسكر من الخمر خرج عن الكوفة معزولا فقال أبو زبيد يتذكر أيامه و ندامته
من يرى العير أن تمشي على ظهر # المرورى حداتهن عجال
ناعجات و البيت بيت أبي وهب # خلاء تحن فيه الشمال
يعرف الجاهل المضلل أن الدهر # فيه النكراء و الزلزال
ليت شعري كذا كم العهد أم كانوا # أناسا كمن يزول فزالوا