responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 150

على أطراف أعمال معاوية مثل قرقيسيا و ما يجري مجراها من القرى التي على الفرات فأنكر ع ذلك من فعله و قال إن من العجز الحاضر أن يهمل الوالي ما وليه و يتكلف ما ليس من تكليفه‌ و المتبر الهالك قال تعالى‌ إِنَّ هََؤُلاََءِ مُتَبَّرٌ مََا هُمْ فِيهِ (1) - [1] .

و المسالح‌ جمع مسلحة و هي المواضع التي يقام فيها طائفة من الجند لحمايتها .

و رأي شعاع بالفتح أي متفرق (2) - .

ثم قال له‌ قد صرت جسرا أي يعبر عليك العدو كما يعبر الناس على الجسور و كما أن الجسر لا يمنع من يعبر به و يمر عليه فكذاك أنت .

و الثغرة الثلمة و مجز كاف و مغن و الأصل مجزئ بالهمز فخفف‌


[1] سورة الأعراف 139.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست