responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 142

روي التقينا و القوم بالواو كما قال‌

قلت إذ أقبلت و زهر تهادى.

و من لم يروها بالواو فقد استراح من التكلف .

قوله‌ و الظاهر أن ربنا واحد كلام من لم يحكم لأهل‌من جانب معاوية حكما قاطعا بالإسلام بل قال ظاهرهم الإسلام و لا خلف بيننا و بينهم فيه بل الخلف في دم عثمان (1) - .

قال ع قلنا لهم تعالوا فلنطفئ هذه النائرة الآن يوضع الحرب إلى أن تتمهد قاعدتي في الخلافة و تزول هذه الشوائب التي تكدر علي الأمر و يكون للناس جماعة ترجع إليها و بعد ذلك أتمكن من قتلة عثمان بأعيانهم فأقتص منهم فأبوا إلا المكابرة و المغالبة و الحرب (2) - .

قوله‌ حتى جنحت الحرب و ركدت جنحت‌ أقبلت و منه قد جنح الليل أي أقبل و ركدت‌ دامت و ثبتت .

قوله‌ و وقدت نيرانها أي التهبت .

قوله‌ و حمشت أي استعرت و شبت و روي و استحشمت‌ [1] و هو أصح و من رواها حمست بالسين المهملة أراد اشتدت و صلبت .

قوله‌ فلما ضرستنا و إياهم أي عضتنا بأضراسها و يقال ضرسهم الدهر أي اشتد عليهم .


[1] في د «و استجرت» . و المعنى عليه يستقيم أيضا.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 17  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست