نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 17 صفحه : 139
ذكر ذلك كله أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإستيعاب (1) - [1] قوله ع و خف على نفسك الغرور يعني الشيطان فأما الغرور بالضم فمصدر (2) - و الرادع الكاف المانع و النزوات الوثبات و الحفيظة الغضب و الواقم فاعل من وقمته أي رددته أقبح الرد و قهرته يقول ع إن لم تردع نفسك عن كثير من شهواتك أفضت بك إلى كثير من الضرر و مثل هذا قول الشاعر
فإنك إن أعطيت بطنك سؤلها # و فرجك نالا منتهى الذم أجمعا [2]