نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 16 صفحه : 8
و الجري في الهوى و التهوس [1] في الردى فاتق الله فيما لديك و انظر في حقه عليك . الفصل المذكور في الكتاب .
و في الخطبة زيادات يسيرة لم يذكرها الرضي رحمه الله منها 1- و إن للناس جماعة يد الله عليها و غضب الله على من خالفها فنفسك نفسك قبل حلول رمسك فإنك إلى الله راجع و إلى حشره مهطع [2] و سيبهظك كربه و يحل بك غمه في يوم لا يغني النادم ندمه و لا يبل من المعتذر عذره يَوْمَ لاََ يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لاََ هُمْ يُنْصَرُونَ[3] .