responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 48

فإنه كما أقول فو الله لقد قدم خالد بن عرفطة على مقدمة معاوية يحمل رايته حبيب بن حماد [1] . 1- قال أبو الفرج و قال مالك بن سعيد و حدثني الأعمش بهذا الحديث قال حدثني صاحب هذه الدار و أشار إلى دار السائب أبي عطاء إنه سمع 1عليا ع يقول هذا [2] . 2- قال أبو الفرج فلما تم الصلح بين 2الحسن و معاوية أرسل إلى قيس بن سعد يدعوه إلى البيعة فجاءه و كان رجلا طوالا يركب الفرس المشرف و رجلاه تخطان في الأرض و ما في وجهه طاقة شعر و كان يسمى خصي الأنصار فلما أرادوا إدخاله إليه قال إني حلفت ألا ألقاه إلا و بيني و بينه الرمح أو السيف فأمر معاوية برمح و سيف فوضعا بينه و بينه ليبر يمينه [3] . 2- قال أبو الفرج و قد روي أن 2الحسن لما صالح معاوية اعتزل قيس بن سعد في أربعة آلاف فارس فأبى‌ [4] أن يبايع فلما بايع 2الحسن أدخل قيس ليبايع فأقبل على 2الحسن فقال أ في حل أنا من بيعتك فقال نعم فألقي له كرسي و جلس معاوية على سرير و 2الحسن معه فقال له معاوية أ تبايع يا قيس قال نعم و وضع يده على فخذه و لم يمدها إلى معاوية فجاء معاوية من سريره‌ [5] و أكب على قيس حتى مسح يده على يده و ما رفع إليه قيس يده‌ [6] .


[1] مقاتل الطالبيين: «حبيب بن عمار» .

[2] مقاتل الطالبيين 70، 71، و هناك: «يقول هذه المقالة» .

[3] ابن أبي الحديد 71، 72.

[4] د: «و أبى» .

[5] في «د» : «فجثا معاوية على سريره» ، و كذا في مقاتل الطالبيين.

[6] مقاتل الطالبيين 72.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست