responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 296

قوله‌ افترشت أرضها أي لم يكن لها فراش إلا الأرض .

و توسدت كفها لم يكن لها وسادة إلا الكف .

و تجافت عن مضاجعهم جنوبهم لفظ الكتاب العزيز تَتَجََافى‌ََ جُنُوبُهُمْ عَنِ اَلْمَضََاجِعِ (1) - [1] .

و همهمت تكلمت كلاما خفيا .

و تقشعت ذنوبهم زالت و ذهبت كما يتقشع السحاب (2) - .

قوله‌ و لتكفف أقراصك إنما هو نهي لابن حنيف أن يكف عن الأقراص و إن كان اللفظ يقتضي أن تكف الأقراص عن ابن حنيف و قد رواها قوم بالنصب قالوا فاتق الله يا ابن حنيف و لتكفف أقراصك لترجو بها من النار خلاصك و التاء هاهنا للأمر عوض الياء و هي لغة لا بأس بها و قد قيل إن 14رسول الله ص قرأ فبذلك فلتفرحوا [2] بالتاء.

تم الجزء السادس عشر من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد و يليه الجزء السابع عشر


[1] سورة السجدة 16.

[2] سورة يونس 58.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست