نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 16 صفحه : 294
ثم قال لو كنت أيتها الدنيا إنسانا محسوسا كالواحد من البشر لأقمت عليك الحد كما فعلت بالناس .
ثم شرح أفعالها فقال منهم من غررت و منهم من ألقيت في مهاوي الضلال و الكفر و منهم من أتلفت و أهلكت (1) - .
ثم قال و من وطئ دحضك زلق مكان دحض أي مزلة .
ثم قال لا يبالي من سلم منك إن ضاق مناخه لا يبالي بالفقر و لا بالمرض و لا بالحبوس و السجون و غير ذلك من أنواع المحن لأن هذا كله حقير لا اعتداد به في جنب السلامة من فتنة الدنيا .