responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 274

و هذه القصة شبيهة لقصة 15فاطمة ع لأن خزيمة اكتفى في العلم بأن الناقة له ص و شهد بذلك من حيث علم لأنه 14رسول الله ص و لا يقول إلا حقا و أمضى 14النبي ص ذلك له من حيث لم يحضر الابتياع و تسليم الثمن فقد كان يجب على من علم أن 15فاطمة ع لا تقول إلا حقا ألا يستظهر عليها بطلب شهادة أو بينة هذا 1,15- و قد روي أن أبا بكر لما شهد 1أمير المؤمنين ع كتب بتسليم‌ [1] فدك إليها فاعترض عمر قضيته و خرق ما كتبه . 15,1,14- روى إبراهيم بن السعيد الثقفي عن إبراهيم بن ميمون قال حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب ع عن أبيه عن جده عن 1علي ع قال جاءت 15فاطمة ع إلى أبي بكر و قالت إن أبي أعطاني فدك و 1علي و أم أيمن يشهدان فقال ما كنت لتقولي على أبيك إلا الحق قد أعطيتكها و دعا بصحيفة من أدم فكتب لها فيها فخرجت فلقيت عمر فقال من أين جئت يا 15فاطمة قالت جئت من عند أبي بكر أخبرته أن 14رسول الله ص أعطاني فدك و أن 1عليا و أم أيمن يشهدان لي بذلك فأعطانيها و كتب لي بها [2] فأخذ عمر منها الكتاب ثم رجع إلى أبي بكر فقال أعطيت 15فاطمة فدك و كتبت بها لها قال نعم فقال إن 1عليا يجر إلى نفسه و أم أيمن امرأة و بصق في الكتاب فمحاه و خرقه . و قد روي هذا المعنى من طرق مختلفة على وجوه مختلفة فمن أراد الوقوف عليها و استقصاءها أخذها من مواضعها .

و ليس لهم أن يقولوا إنها أخبار آحاد لأنها و إن كانت كذلك فأقل أحوالها أن توجب الظن و تمنع من القطع على خلاف معناها و ليس لهم أن يقولوا كيف يسلم إليها


[1] ب: «يسلم» ؛ و الصواب ما أثبته من ا، د و الشافي.

[2] الشافي: «و كتبها لي» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست