نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 16 صفحه : 268
احتجاجها من التظلم و التألم و التعنيف و التبكيت 15- و قولها على ما روي و الله لأدعون الله عليك و لا أكلمك أبدا. و ما جرى هذا المجرى فقد كان يجب أن ينكره غيره و من المنكر الغضب على المنصف و بعد فإن كان إنكار أبي بكر مقنعا و مغنيا عن إنكار غيره من المسلمين فإنكار 15فاطمة حكمه و مقامها على التظلم منه مغن عن نكير غيرها و هذا واضح [1]
الفصل الثالث في أن فدك هل صح كونها نحلة 14رسول الله ص 15لفاطمة ع أم لا
نذكر في هذا الفصل ما حكاه المرتضى عن قاضي القضاة في المغني و ما اعترض به عليه ثم نذكر ما عندنا في ذلك .
قال المرتضى حاكيا عن قاضي القضاة و مما عظمت الشيعة القول في أمر فدك 14,15- قالوا و قد روى أبو سعيد الخدري أنه لما أنزلت وَ آتِ ذَا اَلْقُرْبىََ حَقَّهُ [2] أعطى 14رسول الله ص 15فاطمة ع فدك . ثم فعل عمر بن عبد العزيز مثل ذلك فردها على ولدها قالوا و لا شك أن أبا بكر أغضبها إن لم يصح كل الذي روي في هذا الباب و قد كان الأجمل أن يمنعهم التكرم مما ارتكبوا منها فضلا عن الدين 15,1- ثم ذكروا أنها استشهدت 1أمير المؤمنين ع و أم أيمن فلم يقبل شهادتهما هذا مع تركه أزواج 14النبي ص في حجرهن و لم يجعلها صدقة و صدقهن في ذلك أن ذلك لهن و لم يصدقها .