responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 258

علي و اجعل الدين محفوظا [به‌] [1] و هذا التأويل غير منكر و فيه أيضا دفع لكلام المرتضى .

قال المرتضى و أما تعلق صاحب الكتاب في أن الميراث محمول على العلم بقوله‌ وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ لأنه لا يرث أموال آل يعقوب في الحقيقة و إنما يرث ذلك غيره فبعيد من الصواب لأن ولد زكريا يرث بالقرابة من آل يعقوب أموالهم على أنه لم يقل يرث آل يعقوب بل قال‌ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ تنبيها [2] بذلك على أنه يرث‌ [3] من كان أحق بميراثه في القرابة [4] .

فأما طعنه على من تأول الخبر بأنه ع لا يورث ما تركه للصدقة بقوله إن أحدا من الصحابة لم يتأوله على هذا الوجه فهذا التأويل الذي ذكرناه أحد ما قاله أصحابنا في هذا الخبر فمن أين له إجماع الصحابة على خلافه و إن أحدا لم يتأوله على هذا الوجه .

فإن قال لو كان ذلك لظهر و اشتهر و لوقف أبو بكر عليه فقد مضى من الكلام فيما يمنع من الموافقة على هذا المعنى ما فيه كفاية .

قلت لم يكن ذلك اليوم أعني يوم حضور 15فاطمة ع و قولها لأبي بكر ما قالت يوم تقية و خوف و كيف يكون يوم تقية و هي تقول له و هو الخليفة يا ابن أبي قحافة أ ترث أباك و لا أرث أبي و تقول له أيضا لقد جئت‌ شَيْئاً فَرِيًّا فكان ينبغي إذا لم يؤثر 1أمير المؤمنين ع أن يفسر لأبي بكر معنى الخبر أن يعلم 15فاطمة ع


[1] تكملة من د.

[2] د: «منبها» .

[3] ا، د: «يورث» .

[4] الشافي 232.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست