responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 21

فأما شرفها به فإنها و إن كانت ابنة سيد العالمين إلا أن كونها زوجة 1علي أفادها نوعا من شرف آخر زائدا على ذلك الشرف الأول أ لا ترى أن أباها لو زوجها أبا هريرة أو أنس بن مالك لم يكن حالها في العظمة و الجلالة كحالها الآن و كذلك لو كان بنوها و ذريتها من أبي هريرة و أنس بن مالك لم يكن حالهم في أنفسهم كحالهم الآن .

2- قال أبو الحسن المدائني و كان 2الحسن كثير التزوج تزوج خولة بنت منظور بن زبان الفزارية و أمها مليكة بنت خارجة بن سنان فولدت له الحسن بن الحسن و تزوج أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله فولدت له ابنا سماه طلحة و تزوج أم بشر بنت أبي مسعود الأنصاري و اسم أبي مسعود عقبة بن عمر فولدت له زيد بن الحسن و تزوج جعدة بنت الأشعث بن قيس و هي التي سقته السم و تزوج هند ابنة [سهيل بن عمرو و حفصة ] [1] ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر و تزوج امرأة من كلب و تزوج امرأة من بنات عمرو بن أهتم المنقري و امرأة من ثقيف فولدت له عمرا و تزوج امرأة من بنات علقمة ابن زرارة و امرأة من بني شيبان من آل همام بن مرة فقيل له إنها ترى رأي الخوارج فطلقها و قال إني أكره أن أضم إلى نحري جمرة من جمر جهنم . 2- و قال المدائني و خطب إلى رجل فزوجه و قال له إني مزوجك و أعلم أنك ملق طلق غلق‌ [2] و لكنك خير الناس نسبا و أرفعهم جدا و أبا . قلت أما قوله ملق طلق فقد صدق و أما قوله غلق فلا فإن الغلق الكثير الضجر و كان 2الحسن ع أوسع الناس صدرا و أسجحهم خلقا .


[1] من «د» .

[2] الملق: الفقير.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست