نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 16 صفحه : 174
ذلك كله ابن عبد البر في كتاب الإستيعاب
النعمان بن عجلان و نسبه و بعض أخباره (1) -
و أما النعمان بن عجلان الزرقي فمن الأنصار ثم من بني زريق و هو الذي خلف على خولة زوجة حمزة بن عبد المطلب رحمه الله بعد قتله قال ابن عبد البر في كتاب الإستيعاب كان النعمان هذا لسان الأنصار و شاعرهم و يقال إنه كان رجلا أحمر قصيرا تزدريه العين إلا أنه كان سيدا و هو القائل
و قلتم حرام نصب سعد و نصبكم # عتيق بن عثمان حلال أبا بكر
و أهل أبو بكر لها خير قائم # و إن 1عليا كان أخلق بالأمر
و إن هوانا في 1علي و إنه # لأهل لها من حيث يدرى و لا يدرى.
قوله و لا تثريب عليك فالتثريب الاستقصاء في اللوم و يقال ثربت عليه و عربت عليه إذا قبحت عليه فعله .
و الظنين المتهم و الظنة التهمة و الجمع الظنن يقول قد أظن زيد عمرا و الألف ألف وصل و الظاء مشددة و النون مشددة أيضا و جاء بالطاء المهملة أيضا أي اتهمه و في حديث ابن سيرين لم يكن 1علي ع يظن في قتل عثمان الحرفان مشددان و هو يفتعل من يظنن و أدغم قال الشاعر
و ما كل من يظنني أنا معتب # و ما كل ما يروى علي أقول