نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 16 صفحه : 140
قثم بن عباس و بعض أخباره
فأما قثم بن العباس فأمه أم إخوته و روى ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب 14- عن عبد الله بن جعفر قال كنت أنا و عبيد الله و قثم ابنا العباس نلعب فمر بنا 14رسول الله ص راكبا فقال ارفعوا إلي هذا الفتى يعني قثم فرفع إليه فأردفه خلفه ثم جعلني بين يديه و دعا لنا فاستشهد قثم بسمرقند .1- قال ابن عبد البر و روى عبد الله بن عباس قال كان قثم آخر الناس عهدا 14برسول الله ص أي آخر من خرج من قبره ممن نزل فيه قال و كان المغيرة بن شعبة يدعي ذلك لنفسه فأنكر 1علي بن أبي طالب ع ذلك و قال بل آخر من خرج من القبر قثم بن العباس .1- قال ابن عبد البر و كان قثم واليا 1لعلي ع على مكة عزل 1علي ع خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي و كان واليها لعثمان و ولاها أبا قتادة الأنصاري ثم عزله عنها و ولى مكانه قثم بن العباس فلم يزل واليه عليها حتى قتل 1علي ع . قال هذا قول خليفة [2]1- و قال الزبير بن بكار استعمل 1علي ع قثم بن العباس على المدينة . قال ابن عبد البر و استشهد قثم بسمرقند كان خرج إليها مع سعيد بن عثمان بن عفان زمن معاوية فقتل هناك [1] .
قال و كان قثم يشبه 14رسول الله ص و فيه يقول داود بن مسلم [3]