responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 101

الرفق مفسدة و زيادة في الشر فلا تستعمله فإنه حينئذ ليس برفق بل هو خرق و لكن استعمل الخرق فإنه يكون رفقا و الحالة هذه لأن الشر لا يلقى إلا بشر مثله قال عمرو ابن كلثوم

ألا لا يجهلن أحد علينا # فنجهل فوق جهل الجاهلينا [1] .

و في المثل إن الحديد بالحديد يفلج .

و قال زهير

و من لا يذد عن حوضه بسلاحه # يهدم و من لا يظلم الناس يظلم‌ [2] .

و قال أبو الطيب

و وضع الندى في موضع السيف بالعلى # مضر كوضع السيف في موضع الندى‌ [3] .

و ثالث عشرها قوله‌ و ربما كان الدواء داء و الداء دواء هذا مثل قول أبي الطيب

ربما صحت الأجسام بالعلل‌ [4] .

و مثله قول أبي نواس

و داوني بالتي كانت هي الداء [5] .

و مثل قول الشاعر

تداويت من ليلى بليلى فلم يكن # دواء و لكن كان سقما مخالفا.

و رابع عشرها قوله‌ ربما نصح غير الناصح و غش المستنصح كان المغيرة بن شعبة يبغض 1عليا ع منذ أيام 14رسول الله ص و تأكدت


[1] من المعلقة-بشرح التبريزى 238.

[2] ديوانه 30.

[3] ديوانه 1: 288.

[4] ديوانه 3: 86، و صدره:

*لعلّ عتبك محمود عواقبه*.

[5] ديوانه 234، و صدره:

*دع عنك لومى فإنّ اللّوم إغراء*.

.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست