نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 16 صفحه : 101
الرفق مفسدة و زيادة في الشر فلا تستعمله فإنه حينئذ ليس برفق بل هو خرق و لكن استعمل الخرق فإنه يكون رفقا و الحالة هذه لأن الشر لا يلقى إلا بشر مثله قال عمرو ابن كلثوم
ألا لا يجهلن أحد علينا # فنجهل فوق جهل الجاهلينا [1] .
و في المثل إن الحديد بالحديد يفلج .
و قال زهير
و من لا يذد عن حوضه بسلاحه # يهدم و من لا يظلم الناس يظلم [2] .
و قال أبو الطيب
و وضع الندى في موضع السيف بالعلى # مضر كوضع السيف في موضع الندى [3] .
و ثالث عشرها قوله و ربما كان الدواء داء و الداء دواء هذا مثل قول أبي الطيب