responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 93

من تميم الرباب فقتل كل واحد منهما صاحبه بدجلة و قد ذكرنا خبرهما فيما سبق و معقل بن قيس رياحي من ولد رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (1) - .

قوله ع و لا تقاتلن إلا من قاتلك نهى عن البغي .

و سر البردين هما الغداة و العشي و هما الأبردان أيضا .

و وصاه أن يرفق بالناس و لا يكلفهم السير في الحر .

قوله ع‌ و غور بالناس انزل بهم القائلة و المصدر التغوير و يقال للقائلة الغائرة .

قوله ع‌ و رفه في السير أي دع الإبل ترد رفها [1] و هو أن ترد الماء كل يوم متى شاءت و لا ترهقها و تجشمها السير و يجوز أن يكون قوله‌ و رفه في السير من قولك رفهت عن الغريم أي نفست عنه .

قوله ع‌ و لا تسر أول الليل قد ورد في ذلك خبر مرفوع و في الخبر أنه حين تنشر الشياطين و قد علل 1أمير المؤمنين ع النهي بقوله‌ فإن الله تعالى جعله سكنا و قدره مقاما لا ظعنا يقول لما امتن الله تعالى على عباده بأن جعل لهم الليل ليسكنوا [2] فيه كره أن يخالفوا ذلك و لكن لقائل أن يقول فكيف لم يكره السير و الحركة في آخره و هو من جملة الليل أيضا و يمكن أن يكون فهم من 14رسول الله ص أن الليل الذي جعل سكنا للبشر إنما هو من أوله إلى وقت السحر .


[1] أي ترد الماء كما شاءت.

[2] و هو قوله تعالى: هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ اَلنَّهََارَ مُبْصِراً .

سورة يونس 67.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست