نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 81
قد أخذ الشيطان منك مأخذه و يروى مآخذه بالجمع أي تناول الشيطان منك لبك و عقلك و مأخذه مصدر أي تناولك الشيطان تناوله المعروف و حذف مفعول أخذ لدلالة الكلام عليه و لأن اللفظة تجري مجرى المثل .
قوله و جرى منك مجرى الروح و الدم هذه 14- كلمة 14رسول الله ص إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم (1) -. ثم خرج ع إلى أمر آخر فقال لمعاوية و متى كنتم ساسة الرعية و ولاة أمر الأمة ينبغي أن يحمل هذا الكلام على نفي كونهم سادة و ولاة في الإسلام و إلا ففي الجاهلية لا ينكر رئاسة بني عبد شمس و لست أقول برياستهم على بني هاشم و لكنهم كانوا رؤساء على كثير من بطون قريش أ لا ترى أن بني نوفل بن عبد مناف ما زالوا أتباعا لهم و أن بني عبد شمس كانوا فيقادة الجيش كان رئيس الجيش عتبة بن ربيعة و كانوا فيوقادة الجيش كان الرئيس في هذين اليومين أبا سفيان بن حرب و أيضا فإن في لفظة 1أمير المؤمنين ع ما يشعر بما قلناه و هو قوله و ولاة أمر الأمة فإن الأمة في العرب هم المسلمون أمة 14محمد ص .
قوله ع بغير قدم سابق يقال لفلان قدم صدق أي سابقة و أثرة حسنة .
قوله ع و لا شرف باسق أي عال (2) - .
و تمادى تفاعل من المدى و هو الغاية أي لم يقف بل مضى قدما .
و الغرة الغفلة و الأمنية طمع النفس و مختلف السريرة و العلانية منافق (3) - .
قوله ع فدع الناس جانبا منصوب على الظرف .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 81