نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 238
قال أبو عثمان و قالت هاشم لأمية قد علم الناس ما صنعتم بنا من القتل و التشريد لا لذنب أتيناه إليكم ضربتم علي بن عبد الله بن عباس بالسياط مرتين على أن تزوج بنت عمه الجعفرية التي كانت عند عبد الملك و على أن نحلتموه قتل سليط و سممتم أبا هاشم عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب ع و نبشتم زيدا و صلبتموه و ألقيتم رأسه في عرصة الدار توطأ بالأقدام و ينقر دماغه الدجاج حتى قال القائل
اطرد الديك عن ذؤابة زيد # طالما كان لا تطأه الدجاج.
و قال شاعركم أيضا
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة # و لم نر مهديا على الجذع يصلب
و قستم بعثمان 1عليا سفاهة # و عثمان خير من 1علي و أطيب
16- فروي أن بعض الصالحين من أهل البيت ع قال اللهم إن كان كاذبا فسلط عليه كلبا من كلابكفخرج يوما بسفر له فعرض له الأسد فافترسه. و قتلتم 6الإمام جعفرا الصادق ع و قتلتم يحيى بن زيد و سميتم قاتله ثائر مروان و ناصر الدين هذا إلى ما صنع سليمان بن حبيب بن المهلب عن أمركم و قولكم بعبد الله أبي جعفر المنصور قبل الخلافة و ما صنع مروان بإبراهيم الإمام أدخل رأسه في جراب نورة حتى مات فإن أنشدتم
أفاض المدامع قتلى كدى # و قتلى بكثوة لم ترمس
و بالزابيين نفوس ثوت # و أخرى بنهر أبي فطرس
أنشدنا نحن
و اذكروا مصرع 3الحسين و زيدا # و قتيلا بجانب المهراس
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 238