responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 226

فقالوا له أد إلى هذا حقه فأدى إليه حقه فمكثوا كذلك دهرا لا يظلم أحد بمكة إلا أخذوا له حقه فكان عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يقول لو أن رجلا وحده خرج من قومه لخرجت من عبد شمس حتى أدخل في.

قال الزبير و حدثني محمد بن حسن عن محمد بن طلحة عن موسى بن محمد عن أبيه أن الحلف كان على ألا يدعوا بمكة كلها و لا في الأحابيش مظلوما يدعوهم إلى نصرته إلا أنجدوه حتى يردوا عليه ماله و مظلمته أو يبلوا في ذلك عذرا و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و على التأسي في المعاش .

قال الزبير و يقال إنه إنما سمي‌لأن رجالا كانوا في وجوههم تحالفوا على رد المظالم يقال لهم فضيل و فضال و فضل و مفضل فسمي هذا الحلف‌لأنه أحيا تلك السنة التي كانت ماتت .

قال الزبير و قدم محمد بن جبير بن مطعم على عبد الملك بن مروان و كان من علماء قريش فقال له يا أبا سعيد أ لم نكن يعني بني عبد شمس و أنتم في‌فقال أمير المؤمنين أعلم قال لتخبرني بالحق قال لا و الله يا أمير المؤمنين لقد خرجنا نحن و أنتم منه و ما كانت يدنا و يدكم إلا جميعا في الجاهلية و الإسلام .

3- قال الزبير و حدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهادي الليثي أن محمد بن الحارث أخبره قال كان بين 3الحسين بن علي ع و بين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان كلام في مال كان بينهما بذي المروءة و الوليد يومئذ أمير المدينة في أيام معاوية فقال 3الحسين ع أ يستطيل الوليد علي بسلطانه‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست