responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 205

و يقطع نخوة المختال عنا # رقيق الحد ضربته صموت

بكف مجرب لا عيب فيه # إذا لقي الكريهة يستميت.

قال و الزبير هو الذي يقول‌

و أسحم من راح العراق مملا # محيط عليه الجيش جلد مرائره

صبحت به طلقا يراح إلى الندى # إذا ما انتشى لم يختصره معاقره

ضعيف بجنب الكأس قبض بنانه # كليل على جلد النديم أظافره.

قال و بنو هاشم هم الذين ردوا على الزبيدي ثمن بضاعته و كانت عند العاص بن وائل و أخذوا للبارقي ثمن سلعته من أبي بن خلف الجمحي و في ذلك يقول البارقي

و يأبى لكم‌ظلامتي # بني جمح و الحق يؤخذ بالغصب.

و هم الذين انتزعوا من نبيه بن الحجاج قتول الحسناء بنت التاجر الخثعمي و كان كابره عليها حين رأى جمالها و في ذلك يقول نبيه بن الحجاج

و خشيت الفضول حين أتوني # قد أراني و لا أخاف الفضولا

إني و الذي يحج له شمط # إياد و هللوا تهليلا

لبراء مني قتيلة يا للناس # هل يتبعون إلا القتولا .

و فيها أيضا يقول‌

لو لا الفضول و أنه # لا أمن من عروائها [1]

لدنوت من أبياتها # و لطفت حول خبائها [2]


[1] العرواء، كالغلواء: قرة الحمى و مسها في أول رعدتها.

[2] الخباء ككساء، يكون من و بر أو صوف أو شعر .

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست