نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 20
20
و أما الأنصار فالحباب بن المنذر و أبو دجانة [1] و عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح و الحارث بن الصمة و سهل بن حنيف و سعد بن معاذ و أسيد بن حضير . قال الواقدي و قد روي أن سعد بن عبادة و محمد بن مسلمة ثبتا يومئذ و لم يفرا و من روى ذلك جعلهما مكان سعد بن معاذ و أسيد بن حضير .
14,1- قال الواقدي و بايعه يومئذ على الموت ثمانية ثلاثة من المهاجرين و خمسة من الأنصار فأما المهاجرون 1فعلي ع و طلحة و الزبير و أما الأنصار فأبو دجانة و الحارث بن الصمة و الحباب بن المنذر و عاصم بن ثابت و سهل بن حنيف و لم يقتل منهم ذلك اليوم أحد و أما باقي المسلمين ففروا و 14رسول الله ص يدعوهم في أخراهم حتى انتهى منهم إلى قريب من المهراس [2] .14- قال الواقدي و حدثني عتبة بن جبير عن يعقوب بن عمير بن قتادة قال ثبت يومئذ بين يديه ثلاثون رجلا كلهم يقول وجهي دون وجهك و نفسي دون نفسك و عليك السلام غير مودع. قلت قد اختلف في عمر بن الخطاب هل ثبت يومئذ أم لا مع اتفاق الرواة كافة على أن عثمان لم يثبت فالواقدي ذكر أنه لم يثبت و أما محمد بن إسحاق و البلاذري فجعلاه مع من ثبت و لم يفر و اتفقوا كلهم على أن ضرار بن الخطاب الفهري قرع رأسه بالرمح و قال إنها نعمة مشكورة يا ابن الخطاب إني آليت ألا أقتل رجلا من قريش .
و روى ذلك محمد بن إسحاق و غيره و لم يختلفوا في ذلك و إنما اختلفوا هل قرعه بالرمح و هو فار هارب أم مقدم ثابت و الذين رووا أنه قرعه بالرمح و هو هارب لم يقل