نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 196
فعرفت ما أراد و سكتت .
و روى أيوب بن جعفر بن سليمان قال سألت الرشيد عن ذلك فقال زوج 14النبي ص بني عبد شمس 14فأحمد صهرهم و قال ما ذممنا من صهرنا فإنا لا نذم صهر أبي العاص بن الربيع .
14- قال شيخنا أبو عثمان و لما ماتت الابنتان تحت عثمان قال 14النبي ص لأصحابه ما تنتظرون بعثمان أ لا أبو أيم أ لا أخو أيم زوجته ابنتين و لو أن عندي ثالثة لفعلت قال و لذلك سمي ذا النورين . ثم قال ع و أنى يكون ذلك أي كيف يكون شرفكم كشرفنا (1) - و منا 14النبي و منكم المكذب يعني أبا سفيان بن حرب كان عدو 14رسول الله و المكذب له و المجلب عليه و هؤلاء ثلاثة بإزاء أبي سفيان 14رسول الله ص و معاوية بإزاء 1علي ع و يزيد بإزاء 3الحسين ع بينهم من العداوة ما لا تبرك عليه الإبل .
قال و منا أسد الله يعني حمزة و منكم أسد الأحلاف يعني عتبة بن ربيعة و قد تقدم شرح ذلك في قصة.
و قال الراوندي المكذب من كان يكذب 14رسول الله ص عنادا من قريش و أسد الأحلاف أسد بن عبد العزى قال لأن بني أسد بن عبد العزى كانوا أحد البطون الذين اجتمعوا فيو هم بنو أسد بن عبد العزى و بنو عبد مناف و بنو تميم بن مرة و بنو زهرة و بنو الحارث بن فهر و هذا كلام طريف جدا لأنه لم يلحظ أنه يجب أن يجعل بإزاء 14النبي ص مكذب
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 196