responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 189

أعلمه الرماية كل يوم # فلما استد ساعده رماني‌ [1] .

هكذا الرواية الصحيحة بالسين المهملة أي استقام ساعده على الرمي و سددت فلانا علمته النضال و سهم سديد مصيب و رمح سديد أي قل أن تخطئ طعنته و قد ظرف القاضي الأرجاني في قوله لسديد الدولة محمد بن عبد الكريم الأنباري كاتب الإنشاء

إلى الذي نصب المكارم للورى # غرضا يلوح من المدى المتباعد

نثل الأماثل من كنانته فما # وجدت يداه سوى سديد واحد.

و من الأمثال في هذا المعنى سمن كلبك يأكلك‌ [2] و منها أحشك و تروثني (1) - [3] .

قوله ع‌ و زعمت أن أفضل الناس في الإسلام فلان و فلان أي أبو بكر و عمر .

قوله ع‌ فذكرت أمرا إن تم اعتزلك كله و إن نقص لم يلحقك ثلمه من هذا المعنى قول الفرزدق لجرير و قد كان جرير في مهاجاته إياه يفخر عليه بقيس عيلان فقد كانت لجرير في قيس خئولة يعيره بأيامهم على بني تميم فلما قتل بنو تميم قتيبة بن مسلم الباهلي بخراسان قال الفرزدق يفتخر

أتاني و أهلي بالمدينة وقعة # لآل تميم أقعدت كل قائم‌ [4]


[1] استد: استقام؛ و البيت ينسب إلى معن بن أوس، أو مالك بن فهم الأزديّ، أو عقيل بن علفة؛ و بعده:

فلا ظفرت يمينك حين ترمى # و شلّت منك حاملة البنان‌

و انظر اللسان 4: 191.

[2] مجمع الأمثال 1: 333؛ قالوا: أول من قال ذلك حازم بن المنذر.

[3] مجمع الأمثال 1: 200؛ أراد: تردت على.

[4] ديوانه 853.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست