سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد فقلت أرى هذا الجواب منطبقا على كتاب معاوية الذي بعثه مع أبي مسلم الخولاني إلى 1علي ع فإن كان هذا هو الجواب فالجواب الذي ذكره أرباب السيرة و أورده نصر بن مزاحم في كتاب صفين إذن غير صحيح و إن كان ذلك الجواب فهذا الجواب إذن غير صحيح و لا ثابت فقال لي بل كلاهما ثابت مروي و كلاهما كلام 1أمير المؤمنين ع و ألفاظه ثم أمرني أن أكتب ما عليه 1علي ع فكتبته قال رحمه الله كان معاوية يتسقط [2] 1عليا و ينعى عليه ما عساه يذكره من حال أبي بكر و عمر و أنهما غصباه حقه و لا يزال يكيده بالكتاب يكتبه و الرسالة يبعثها يطلب غرته لينفث بما في صدره من حال أبي بكر و عمر إما مكاتبة أو مراسلة فيجعل ذلك حجة