responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 181

*2028* 28 و من كتاب له ع إلى معاوية جوابا

و هو من محاسن الكتب أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَتَانِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ فِيهِ اِصْطِفَاءَ اَللَّهِ 14مُحَمَّداً ص لِدِينِهِ وَ تَأْيِيدَهُ إِيَّاهُ لِمَنْ أَيَّدَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَقَدْ خَبَّأَ لَنَا اَلدَّهْرُ مِنْكَ عَجَباً إِذْ طَفِقْتَ تُخْبِرُنَا بِبَلاَءِ اَللَّهِ تَعَالَى عِنْدَنَا وَ نِعْمَتِهِ عَلَيْنَا فِي 14نَبِيِّنَا فَكُنْتَ فِي ذَلِكَ كَنَاقِلِ اَلتَّمْرِ إِلَى هَجَرَ أَوْ دَاعِي مُسَدِّدِهِ إِلَى اَلنِّضَالِ وَ زَعَمْتَ أَنَّ أَفْضَلَ اَلنَّاسِ فِي اَلْإِسْلاَمِ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ فَذَكَرْتَ أَمْراً إِنْ تَمَّ اِعْتَزَلَكَ كُلُّهُ وَ إِنْ نَقَصَ لَمْ يَلْحَقْكَ ثَلْمُهُ وَ مَا أَنْتَ وَ اَلْفَاضِلَ وَ اَلْمَفْضُولَ وَ اَلسَّائِسَ وَ اَلْمَسُوسَ وَ مَا لِلطُّلَقَاءِ وَ أَبْنَاءِ اَلطُّلَقَاءِ وَ اَلتَّمْيِيزَ بَيْنَ اَلْمُهَاجِرِينَ اَلْأَوَّلِينَ وَ تَرْتِيبَ دَرَجَاتِهِمْ وَ تَعْرِيفَ طَبَقَاتِهِمْ هَيْهَاتَ لَقَدْ حَنَّ قِدْحٌ لَيْسَ مِنْهَا وَ طَفِقَ يَحْكُمُ فِيهَا مَنْ عَلَيْهِ اَلْحُكْمُ لَهَا أَ لاَ تَرْبَعُ أَيُّهَا اَلْإِنْسَانُ عَلَى ظَلْعِكَ وَ تَعْرِفُ قُصُورَ ذَرْعِكَ وَ تَتَأَخَّرُ حَيْثُ أَخَّرَكَ اَلْقَدَرُ فَمَا عَلَيْكَ غَلَبَةُ اَلْمَغْلُوبِ وَ لاَ ظَفَرُ اَلظَّافِرِ فَإِنَّكَ وَ إِنَّكَ لَذَهَّابٌ فِي اَلتِّيهِ رَوَّاغٌ عَنِ اَلْقَصْدِ أَ لاَ تَرَى غَيْرَ مُخْبِرٍ لَكَ وَ لَكِنْ بِنِعْمَةِ اَللَّهِ أُحَدِّثُ أَنَّ قَوْماً اُسْتُشْهِدُوا فِي سَبِيلِ اَللَّهِ تَعَالَى مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ وَ لِكُلٍّ فَضْلٌ حَتَّى إِذَا اُسْتُشْهِدَ شَهِيدُنَا قِيلَ سَيِّدُ اَلشُّهَدَاءِ وَ خَصَّهُ 14رَسُولُ اَللَّهِ ص بِسَبْعِينَ تَكْبِيرَةً عِنْدَ صَلاَتِهِ عَلَيْهِ‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست