responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 155

قوله‌ و لا تنفرن بهيمة و لا تفزعنها و ذلك أنهم على عادة السوء يهجهجون‌ [1] بالقطيع حتى تنفر الإبل و كذلك بالشاء إظهارا للقوة و القهر و ليتمكن أعوانهم من اختيار الجيد و رفض الردي‌ء .

قوله‌ و لا تسوءن صاحبها فيها أي لا تغموه و لا تحزنوه يقال سؤته في كذا سوائية و مسائية (1) - .

قوله‌ و اصدع المال صدعين و خيره أي شقه نصفين ثم خيره فإذا اختار أحد النصفين فلا تعرضن لما اختار ثم اصدع‌ النصف الذي ما ارتضاه لنفسه صدعين و خيره‌ ثم لا تزال‌ تفعل هكذا حتى تبقي‌ من المال بمقدار الحق‌ الذي عليه فأقبضه منه (2) - فإن استقالك فأقله ثم اخلط المال ثم عد لمثل ما صنعت حتى يرضى (3) - و ينبغي أن يكون المعيبات الخمس و هي المهلوسة و المكسورة و أخواتهما يخرجها المصدق من أصل المال قبل قسمته ثم يقسم و إلا فربما وقعت في سهم المصدق إذا كان يعتمد ما أمره به من صدع المال مرة بعد مرة .

و العود المسن من الإبل و الهرمة المسنة أيضا و المكسورة التي أحد قوائمها مكسورة العظم أو ظهرها مكسور و المهلوسة المريضة قد هلسها المرض و أفنى لحمها و الهلاس السل و العوار بفتح العين العيب و قد جاء بالضم (4) - .

و المعنف‌ ذو العنف بالضم و هو ضد الرفق و المجحف‌ الذي يسوق المال سوقا عنيفا فيجحف به أي يهلكه أو يذهب كثيرا من لحمه و نقية [2] .

و الملغب‌ المتعب و اللغوب الإعياء (5) - .

و حدرت السفينة و غيرها بغير ألف أحدرها بالضم .


[1] يقال: هجهج بالسبع: صاح به، و بالجمل زجره.

[2] النقى، بكسر النون و سكون القاف: المخ.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست