نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 145
ثم أومأ إلى أنه إن سلم عفا بقوله إن العفو لي إن عفوت قربة .
ثم عدنا إلى القسم الثاني من القسمين الأولين و هو أنه ع لا يسلم من هذه فولاية الدم إلى الورثة إن شاءوا اقتصوا و إن شاءوا عفوا .
ثم أومأ إلى أن العفو منهم أحسن بقوله و هو لكم حسنة بل أمرهم أمرا صريحا بالعفو فقال فاعفوا أَ لاََ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اَللََّهُ لَكُمْ و هذا لفظ الكتاب العزيز و ينبغي أن يكون أمره بالعفو في هذا الكلام محمولا على الندب (1) - .
ثم أقسم ع أنه ما فجأة من الموت أمر أنكره و لا كرهه فجأني الشيء أتاني بغتة .
ثم قال ما كنت إلا كقارب ورد و القارب الذي يسير إلى الماء و قد بقي بينه و بينه ليلة واحدة و الاسم القرب فهم قاربون و لا يقال مقربون و هو حرف شاذ
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 145