responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 136

و منا الذي أعطى يديه رهينة # لغاري معد يوم ضرب الجماجم‌ [1]

عشية سال المربدان كلاهما # عجاجة موت بالسيوف الصوارم

هنالك لو تبغي كليبا وجدتها # أذل من القردان تحت المناسم‌

و يقال إن تميما في ذلك الوقت مع باديتها و حلفائها من الأساورة و الزط و السبابجة و غيرهم كانوا زهاء سبعين ألفا و في ذلك يقول جرير

سائل ذوي يمن و رهط محرق # و الأزد إذ ندبوا لنا مسعودا [2]

فأتاهم سبعون ألف مدجج # متسربلين يلامقا و حديدا [3] .

قال الأحنف بن قيس فكثرت على الديات فلم أجدها في حاضرة تميم فخرجت نحو يبرين إلى بادية تميم فسألت عن المقصود هناك فأرشدت إلى قبة فإذا شيخ جالس بفنائها مؤتزر بشملة محتب بحبل فسلمت عليه و انتسبت له فقال لي ما فعل 14رسول الله ص قلت توفي قال فما فعل عمر بن الخطاب الذي كان يحفظ العرب و يحوطها قلت توفي قال فأي خير في حاضرتكم بعدهما قال فذكرت له الديات التي لزمتنا للأزد و ربيعة قال فقال لي أقم فإذا راع قد أراح عليه ألف بعير فقال خذها ثم أراح علينا آخر مثلها فقال خذها فقلت لا أحتاج إليها قال فانصرفت بالألف عنه و و الله ما أدري من هو إلى الساعة [4]


[1] ديوانه 861. و الغاران، مثنى غار، و هو الجيش.

[2] ديوانه 172؛ و هو مسعود بن عمرو العتكى.

[3] اليلامق: جمع يلمق؛ و هو القباء، فارسى معرب. و في الكامل: «يلامعا» ، و اليلمع: هو الدرع.

[4] الكامل 1: 140-143.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست