responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 132

14النبي ص تحت أبي هالة فولدت له هندا ثم تزوجها 14رسول الله ص و هند بن أبي هالة غلام صغير فتبناه 14النبي ص ثم ولدت خديجة من 14رسول الله ص القاسم و الطاهر و زينب و رقية و أم كلثوم و 15فاطمة فكان هند بن أبي هالة أخاهم لأمهم ثم أولد هند بن أبي هالة هند بن هند فهند الثاني أكرم الناس جدا و جدة يعني 14رسول الله ص و خديجة و أكرم الناس عما و عمة يعني بني 14النبي ص و بناته .

و منها أن لهم أحكم العرب في زمانه أكثم بن صيفي أحد بني أسد بن عمرو بن تميم كان أكثر أهل الجاهلية حكما و مثلا و موعظة سائرة .

و منها ذو الأعواز كان له خراج على مضر كافة تؤديه إليه فشاخ حتى كان يحمل على سرير يطاف به على مياه العرب فيؤدى إليه الخراج و قال الأسود بن يعفر النهشلي و كان ضريرا

و لقد علمت خلاف ما تناشي # أن السبيل سبيل ذي الأعواز .

و منها هلال بن أحوز المازني الذي ساد تميما كلها في الإسلام و لم يسدها غيره .

قال و دخل خالد بن عبد الرحمن بن الوليد بن المغيرة المخزومي مسجد الكوفة فانتهى إلى حلقة فيها أبو الصقعب التيمي من تيم الرباب و المخزومي لا يعرفه و كان أبو الصقعب من أعلم الناس فلما سمع علمه و حديثه حسده فقال له ممن الرجل قال من تيم الرباب فظن المخزومي أنه وجد فرصة فقال و الله ما أنت من سعد الأكثرين و لا من حنظلة الأكرمين و لا من عمرو الأشدين فقال أبو الصقعب فممن أنت قال من بني مخزوم قال و الله ما أنت من هاشم المنتخبين و لا من أمية المستخلفين‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست